منتدى الاحساب والانساب للشيخ عبدالامير البديري
منتديات الانساب للشيخ عبدالامير البديري
يرحب بكم اهلا وسهلا بكم نرجوا من الاخوا الزائرين التسجيل في المنتدى ولكم منى جزيل الشكر

ادارة المنتدى
منتدى الاحساب والانساب للشيخ عبدالامير البديري
منتديات الانساب للشيخ عبدالامير البديري
يرحب بكم اهلا وسهلا بكم نرجوا من الاخوا الزائرين التسجيل في المنتدى ولكم منى جزيل الشكر

ادارة المنتدى
منتدى الاحساب والانساب للشيخ عبدالامير البديري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الاحساب والانساب للشيخ عبدالامير البديري

العشائر العراقية والعربية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الحجرات: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ. صدق الله العظيم [الحجرات:13]،

قال الامام علي (ع) ولا يستغنى الرجل عن عشيرته وإن كان ذا مال، فإنه يحتاج إلى دفاعهم عنه بأيديهم وألسنتهم، وهي أعظم الناس حيطة من ورائه وألمهم لشعثه، وأعظمهم عليه إن نزلت به نازلة أو حلت به مصيبة، ومن يقبض يده عن عشيرته فإنما يقبض عنهم يدا واحدة وتقبض عنه أيد كثيرة"
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» قراء في تاريخ المدرسة العلمية لآل شيخ ذياب(آل الخاقاني) في قرية الحجامية (منطقة البثج) ضواحي مدينة سوق الشيوخ؟
الشيخ حارث الضاري Emptyالإثنين يوليو 06, 2020 9:37 pm من طرف hameed

» ماذا تعرف عن الأحواز العربية
الشيخ حارث الضاري Emptyالسبت يونيو 25, 2016 10:07 pm من طرف المديرالعام

» ماذا تعرف عن الأحواز العربية
الشيخ حارث الضاري Emptyالسبت يونيو 25, 2016 10:04 pm من طرف المديرالعام

» أقدم تاريخ في الوجود ، وأعظم حضارة في تاريخ البشرية
الشيخ حارث الضاري Emptyالسبت يونيو 25, 2016 9:58 pm من طرف المديرالعام

» معروف الرصافي
الشيخ حارث الضاري Emptyالسبت يونيو 25, 2016 9:53 pm من طرف المديرالعام

» مكالمات هاتفية مجانية عبر الانترنت
الشيخ حارث الضاري Emptyالخميس يونيو 23, 2016 12:22 am من طرف المديرالعام

» أشمل موضوع من حيث خفايا الجوال وأسراره
الشيخ حارث الضاري Emptyالخميس يونيو 23, 2016 12:18 am من طرف المديرالعام

» اسرار الجوالات الجديدة
الشيخ حارث الضاري Emptyالخميس يونيو 23, 2016 12:16 am من طرف المديرالعام

» نقاط هامه واسرار الموبايل
الشيخ حارث الضاري Emptyالخميس يونيو 23, 2016 12:10 am من طرف المديرالعام

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 الشيخ حارث الضاري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المديرالعام
المدير العام
المدير العام
المديرالعام


المساهمات : 584
تاريخ التسجيل : 04/02/2014

الشيخ حارث الضاري Empty
مُساهمةموضوع: الشيخ حارث الضاري   الشيخ حارث الضاري Emptyالسبت فبراير 08, 2014 11:12 am

فهو حفيد الشيخ ضاري المحمود أحد كبار قادة "ثورة العشرين" (1920) التي سطرت أولى الملاحم الوطنية ضد الغزاة الإنجليز، وزعزعت عروش نفوذهم في العراق حتى تحرر كليا من ربقة الاستعمار في ثورة يوليو-تموز عام 1958.
ويتزعم الدكتور حارث سليمان الضاري عشائر زوبع وهي فخذ من قبائل شمر في العراق.

التحق الضاري بجامعة الأزهر عام 1963، حيث حصل على شهادة الليسانس العالية بكلية أصول الدين والحديث والتفسير، ثم دخل الدراسات العليا وحصل على شهادة الماجستير في التفسير عام 1969، وبعدها أخذ من شعبة الحديث شهادة الماجستير عام 1971، وبعد ذلك أعد رسالة الدكتوراه في الحديث وحصل عليها من الأزهر عام 1978.
بعدها عاد إلى العراق وعمل في الأوقاف مفتشاً، ثم بعد ذلك نُقل إلى جامعة بغداد بوظائف عديدة، مُعيدا ثم مدرسا وأستاذا مساعدا ثم أستاذا.

وقضى الشيخ الضاري في التعليم الجامعي أكثر من 32 عاماً، وفضلا عن الجامعات العراقية، فإنه عمل في عدة جامعات عربية، مثل جامعة اليرموك في الأردن وجامعة عجمان في الإمارات المتحدة، وكلية الدراسات الإسلامية والعربية في دبي.
عاد إلى العراق بعد أشهر من بدء الاحتلال (1-7-2003)، لأنه كان يؤمن أن مكانه هناك بين الأحرار والمناضلين. وأسهم مع مجموعة من علماء العراق في تأسيس"هيئة علماء المسلمين في العراق" التي كان من بين أهدافها تسيير أمور أهل السنّة بالعراق كالحفاظ على المساجد والعناية بشؤونها، والحفاظ على أموال الأوقاف، والإشراف على المدارس، وعلى المؤسسات ذات النفع العام.

وقد اختارته الهيئة التأسيسية لأهل السنة والجماعة في 25 كانون الأول-ديسمبر 2003 رئيسا لها، ليكون في طليعة المناضلين من أجل حرية العراق ووحدته وسيادته واستقلاله.
أما "ملحمة ثورة العشرين"، فقد اندلعت إثر مواجهة بين الشيخ الضاري المحمود وبين أحد كبار ضباط الاحتلال هو الكولونيل لجمان، فلما كان الضابط تجاوز حدوده، وجه الشيخ الضاري المحمود له ضربة سيف أطاحت بعنقه.

وتقول القصة، أن الكولونيل لجمان كان أحد دهاقنة الاستعمار البريطاني للعراق، وأحد رهط الجواسيس الانكليز الأوائل، وجاب المستعمرات البريطانية من جنوب أفريقيا إلى الهند فالخليج العربي والقدس وفلسطين وبيروت ودمشق والقاهرة وصيدا ودير الزور وشمال العراق والأناضول، وكتب مشاهداته في تقارير رسمية إلى مكتب الاستخبارات في قيادة الجيش، حتى أصبح في البصرة معاوناً "للسير بيرسي كوكس"، مختصاً في الاستخبارات، وشارك في كل المعارك بين القوات البريطانية والجيش التركي بدءاً من البصرة صعودا إلى الموصل.
بعد الحرب، اختاروه ليكون المسؤول السياسي عن البادية الغربية لتنفيذ الانتقام من شيخ زوبع، ضاري المحمود، فعقد في الرمادي اجتماعاً لوجهاء وشيوخ المنطقة محاولاً العزف على وتر الطائفية، فانبرى له الشيخ ضاري الذي شجب الطائفية، مؤكدا الروح الوطنية الجامعة لكل العراقيين.

اضطر الشيخ في 12 آب-أغسطس 1920 لقبول دعوة العقيد لجمان للاجتماع به منفرداً، بعد أن اعتذر الشيخ عدة مرات سابقة عن المجيء، فوصل إلى "خان النقطة"، مقر لجمان، وبصحبته أولاده الثلاثة "سليمان- والد الشيخ حارث- وخميس وصُليبي" وعدد من رجال عشيرة زوبع "شمر"، لكن لجمان بدأ الاجتماع بالشتائم والاتهامات وتوجيه الإهانة، والتهديد بالقتل إن لم يغير الشيخ ضاري موقفه المناهض للاحتلال البريطاني، وخرج الشيخ ليبلغ رجاله بما جرى، وقال لهم أن لجمان تجاوز كل الحدود، أطلق ابنه الكبير سليمان، ومعه اثنان، النار على العقيد لجمان، فأصابوه بإصابات بالغة، وأجهز الشيخ ضاري المحمود عليه بضربة سيف.

ومع اندلاع المواجهات بين عشائر زوبع وقوات الاحتلال البريطاني، فقد انتشرت شرارة المقاومة مثل النار في الهشيم حتى عمت معظم مناطق العراق، وبفضلها صار العراقيون يرددون أهزوجة شعبية تقول "هز لندن ضاري، وبجاها"، (أن ضاري قد هز لندن وأبكاها).
وفى حين كان البريطانيون يستخدمون المدافع لقمع الانتفاضة، فإن المنتفضين كانوا يستعملون في مواجهة جنود الاحتلال أسلحتهم الفردية ومنها ما يسمى بـ(المكوار) (عصا غليظة في رأسها كتلة من القار) ومنها انتشرت الأهزوجة القائلة: "الطوب أحسن، لو مكواري"، (هل أن المدفع أفضل، أم المكوار؟).

وكانت القوات البريطانية دكت قلعة الشيخ الضاري انتقاماً لمقتل لجمان، وقطعت الماء عن أراضيه، وكانت الهجمة العسكرية أكبر من قدرة رجال زوبع، فأرتحل الشيخ مع رجاله إلى أراضى أولاد العمومة في الجزيرة، قرب الموصل، وجبل سنجار شمال العراق، ورفض "السير بيرسي كوكس"، المندوب السامي البريطاني، شمول الشيخ وأولاده ورجاله بقرار العفو الذي أصدره في 30 أيار-مايو 1921 بعد "ثورة العشرين"، وخصص مكافأة مالية لمن يأتي به حيا أو ميتاً!

واحتمى ضاري المحمود بالبادية، وفي عام 1927، وبعد أن أصبح شيخاً ابن الثمانين عاماً، ومريضاً، اضطر للبحث عن العلاج في حلب السورية، وخانه سائق سيارة الأجرة، وكان وحيداً وبدون سلاح ومريضاً، فنقله إلى مخفر سنجار، وتمكن الانكليز من إلقاء القبض عليه، وأخذوه مخفوراً إلى بغداد وأودعوه السجن بعد أن قرروا الحكم عليه بالإعدام، لكن الحكم خفف إلى الأشغال الشاقة المؤبدة، وتوفي في السجن في الأول من شباط-فبراير عام 1928، وأقيمت له جنازة شعبية حاشدة عبرت من الرصافة إلى الكرخ ببغداد، ووري الثرى، والمشيعون ينشدون أهازيج منها: "هز لندن ضاري وبجاها"، و"منصورة يا ثورة ضاري".

وكان من عظيم الشرف للحفيد حارث أن يجد نفسه، هو الآخر، مُلاحقا من قبل حكومة عملاء الاحتلال ومأجوريه من قادة "فرق الموت" والمليشيات الطائفية التي لوثت يديها بدماء مئات الآلاف من الأبرياء وكانت وراء حملة لحرق وهدم مساجد أهل السنة، تحت شعارات طائفية قميئة.
ويطالب الشيخ حارث الضاري برحيل قوات الاحتلال من دون قيد أو شرط، وترك العراق لأهله ليقرروا مصيرهم بأنفسهم.

ويلخص الضاري دور "هيئة علماء أهل السنة في العراق" في السعي لكشف الحقائق والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال والمليشيات التي تستظل بظلها، ومد يد العون للضحايا، ووأد أعمال ومشاريع الفتنة الطائفية التي يحاول الاحتلال وعملاؤه زرعها بين العراقيين على تلك القاعدة المألوفة: "فرق تسد"، وتقديم المساندة المعنوية للمناضلين والمجاهدين ضد الاحتلال.

لقد دفعت الأقدار برجل العلم والدين هذا ليكون مجاهدا بين كبار المجاهدين من أجل وحدة العراق وحريته، ومقاوما في طليعة المقاومين ضد الغزاة، وكان من حق التاريخ عليه أن يفعل، وكان من واجبه أن يستجيب، إنما ليكون صوت الحرية، حيث يسود الاستعباد، وليكون صوت الحق حيث يتفشى الظلم، وليكون علما من أعلام الوحدة الوطنية حيث تشرئب الفتنة.

واليوم، إذ يجسد الشيخ الضاري صوت الضمير الوطني الجامع، فأنه يحمل بين نبراته كل تبعات معاناة العراقيين وأوجاعهم، ولكن في الوقت نفسه صلابتهم وتمسكهم بالثوابت التحررية وعزمهم على مواصلة النضال حتى زوال الاحتلال وكل مظهر من مظاهره.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sabr.forumarabia.com
 
الشيخ حارث الضاري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  المرحوم الشيخ شاكر المحسن وولده الشيخ فارس
» الشيخ ضاري
» الشيخ حسن خلف الهيبي
»  الشيخ عباس لهوف
» الشيخ الحاج شهد بن ثويني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الاحساب والانساب للشيخ عبدالامير البديري :: الفئة الأولى :: قسم مشجرات النسب :: شخصيات عشائرية-
انتقل الى: